خطيب مسجد الرضمة وثلاثة سلفيون يقتلون مدير مدرسة برداع بدوافع تكفيرية

ذكر مواطنون من رداع إن خطيب وإمام جامع أبو بكر الصديق بالرضمة في محافظة اب ومعه ثلاثة من سلفيين أقدموا مساء الأربعاء على قتل مدير مدرسة ظفارالأساسية أحمد محمد علي الدرواني.

وقال أفراد أسرة القتيل لـ«الاشتراكي نت» إن «إمام مسجد أبو بكر الصديق المدعو عبد الرزاق علوان وكل من عبده توفيق الذيباني وغمدان عبده العرامي وطاهر الحنش وجميعهم من أتباع  الشيخ محمد الإمام بمعبر قاموا في الساعة العاشرة من مساء الأربعاء الماضي الموافق 8مارس 2009م بقتل مدير مدرسة ظفار الأساسية الأستاذ أحمد محمد الدرواني  بعد أن تناولوا العشاء في منزله  بقرية عبي بمديرية صباح محافظة البيضاء».

وأطلق عبد الرزاق علوان النار على الدرواني ست طلقات في الصدر أثناء توديعه لهم عند إعلانهم مغادرة المنزل، وأرداه قبل أن يفر ومن معه باتجاه الرضمة، لكن أبناء قرية «مسور» ألقوا القبض على أحدهم، ويدعى توفيق عبده الذيباني الذي اعترف في مباحث رداع أن عبد الرزاق علوان هو القاتل المباشر».

وروى أقارب القتيل إن إمام الجامع ومرافقيه جاءوا إلى منزل الشهيد الدرواني لمناقشته حول معتقداته الدينية وقد بيتوا قتله.

ولا يزال ثلاثة من الجناة فارين من العدالة  بمن فيهم علوان.

و تجمع المئات من أبناء رداع في مركز مديرية الرضمة يوم امس الجمعة مطالبين ببقية القتلة.

يذكر ان إمام وخطيب جامع ابو بكر الصديق اعتقل عدة مرات بتهم الاعتداء على مواطنيين وتحطيم سيارات من يختلفون معه في معتقداته التكفيرية.

وكان خطيب وإمام جامع أبو بكر عبد الرزاق علوان وعدد من أفراد عصابته قد وزعوا في حفل تخرج طلاب تحفيظ القران الكريم بالرضمة كتيبات للشيخ محمد الإمام  تدعوا إلى تكفير الحزب الاشتراكي اليمني وحلفائه في المشترك وتتهم الحزب بالإلحاد والزندقة.

وتدعي جماعة محمد الإمام بالرضمة أن القتيل أحمد الدرواني يقوم بأعمال الشعوذة وما يسمى بـ«التقذية» لمعالجة المرضى.